حول المشكلة
حول المشكلة
- أنشرها على الفيسبوك
- انشر على WhatsApp
الأطفال ليسوا بالغين صغار. يأتون إلى هذا العالم وهم هشون وساذجون. أجسامهم هشة وضعيفة أكثر من البالغين، وتتطور العديد من الأنظمة الفسيولوجية خلال السنوات الأولى من حياتهم. إنهم يستكشفون العالم، فضوليون ولا يعرفون الخوف. كل ذلك يعرضهم لخطر كبير لوقوع حوادث مثل السقوط من علو والغرق والاختناق والتسمم والحروق وحوادث السيارات والخ.
المعطيات صعبة. في إسرائيل، كل 3 دقائق في المتوسط، يصل طفل إلى غرفة الطوارئ بسبب إصابته في حادث. ما مجموعه أكثر من 200،000 طفل في السنة. يصاب حوالي 20،600 طفل بجروح خطيرة ويحتاجون إلى المكوث في المستشفى.
في كل عام، يفقد ما معدله 124 طفلاً حياتهم في حوادث كان من الممكن تفادي معظمها. هذا رقم لا يمكن تصوره.
خلال 25 عامًا من عمل موسسة بطيرم، تمكنا من خفض معدل وفيات الأطفال في الحوادث بنسبة ٪53. في السنوات الأخيرة توقف الاتجاه النزولي.
في عام 2016، احتلت دولة إسرائيل المرتبة 21 بين دول ال- OECD في إصابات الأطفال، انخفاض ستة مراكز مقارنة بعام 2000. يمكن أن يُعزى التدهور أيضًا إلى تحسن الوضع في البلدان الأخرى، مما يثبت أن اعتماد سياسة ملائمة قد يؤدي إلى التغيير.
في عام 2020، قدمت موسسة بطيرم هدفًا طموحًا للخطط بحلول عام 2030: تحقيق خفض بنسبة ٪35 في وفيات الأطفال بسبب الإصابات من خلال أهداف محددة للحد من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق والغرق، والتي تعد الأسباب الرئيسية للوفيات. بالإضافة إلى ذلك، تقدم موسسة بطيرم هدفًا محددًا لتقليل معدل الوفيات في المجتمع البدوي بنسبة ٪50، حيث أن الطفل البدوي هو الأكثر عرضة للوفاة في إسرائيل مقارنة ببقية الفئات السكانية.